
بين ضبابية الأشياء صرنا نقاط ندى تولد فتزرع وسرعان ما تسقط.
من قال لك غير ذلك فاعلم أنه كاذب. نحن خطان مستقيمان لا يلتقيان أبداً إلا في انكساراتهما وشكلان هندسيان لا يرتكبا إلا حماقات الأشكال الأخرى.
ذات يوم قلت لي : اكتبيني أريد أن أسمع صوتك الداخلي.
وها أنذا أقول لك: امنحني فرصة لأجدك في ذاتي وبين جميع الأبجديات التي تحب .. وبين مساحات الكذب التي التي امتهنها المثقفون.
كلما وليت بوجي شطرك حاصرتني بكلماتك التي تجعلني أحبك أكثر!
صديقي.. في مدينة يقطنها ملايين البشر لم أرَ إلّاك تنفث عني غبارهم أجمع وتسكر من كاس فيروز صباحاً وتهيم معي "بدرويشنا" كما أحببنا أن نناديه خلافاً عن الجميع.
أسخر من نفسي وأنا بعيدة عنك.فهي تلك أكبر انكساراتي التي لا أحب البوح بها. كعادتي مرسومة الشفّة أكون ولكن بداخلي جرحٌ عميق وهو " أنت"
أشعر بالعجز والضعف معاً . هي الرغبة أو الدهشة أو كلاهما!.
الآن، في هذه اللحظة في ذاتي شوقٌ جارف.. وحيدة المساء أستمع لأغنية تزيدني عطشاً لك. هل تسمعني؟! أدندن اسمك عالياً أغوص فيك وبانكساراتي المتكررة فيك.
كيف عرفت دربي؟ ولم أراد الزمن أن نكون ونحن .. لن نكون!
أنا لم أكن قبل وجودك وأنت كنت هنالك في مدن العشق الأبدية الهاربة من أنفاسي.
أعيد بذاكرتي للوراء.أوقف تلك اللحظة التي كانت لك. أتنشقها وأتوسلها . اعذريني فلن أستطيع.. تغضب وتلعنني ألف مرة. وتزيد يقيني بوجودك فيّ.
حبيبي .. ماعرفتُ الشوق إلا وأنت فيه.. لماذا نهرب ونحن الضائعين تجتاحما مدن الضبابية الكبرى..
أهديك انكساري ... فما أجمل الانكسارات التي تكون فيك..
من قال لك غير ذلك فاعلم أنه كاذب. نحن خطان مستقيمان لا يلتقيان أبداً إلا في انكساراتهما وشكلان هندسيان لا يرتكبا إلا حماقات الأشكال الأخرى.
ذات يوم قلت لي : اكتبيني أريد أن أسمع صوتك الداخلي.
وها أنذا أقول لك: امنحني فرصة لأجدك في ذاتي وبين جميع الأبجديات التي تحب .. وبين مساحات الكذب التي التي امتهنها المثقفون.
كلما وليت بوجي شطرك حاصرتني بكلماتك التي تجعلني أحبك أكثر!
صديقي.. في مدينة يقطنها ملايين البشر لم أرَ إلّاك تنفث عني غبارهم أجمع وتسكر من كاس فيروز صباحاً وتهيم معي "بدرويشنا" كما أحببنا أن نناديه خلافاً عن الجميع.
أسخر من نفسي وأنا بعيدة عنك.فهي تلك أكبر انكساراتي التي لا أحب البوح بها. كعادتي مرسومة الشفّة أكون ولكن بداخلي جرحٌ عميق وهو " أنت"
أشعر بالعجز والضعف معاً . هي الرغبة أو الدهشة أو كلاهما!.
الآن، في هذه اللحظة في ذاتي شوقٌ جارف.. وحيدة المساء أستمع لأغنية تزيدني عطشاً لك. هل تسمعني؟! أدندن اسمك عالياً أغوص فيك وبانكساراتي المتكررة فيك.
كيف عرفت دربي؟ ولم أراد الزمن أن نكون ونحن .. لن نكون!
أنا لم أكن قبل وجودك وأنت كنت هنالك في مدن العشق الأبدية الهاربة من أنفاسي.
أعيد بذاكرتي للوراء.أوقف تلك اللحظة التي كانت لك. أتنشقها وأتوسلها . اعذريني فلن أستطيع.. تغضب وتلعنني ألف مرة. وتزيد يقيني بوجودك فيّ.
حبيبي .. ماعرفتُ الشوق إلا وأنت فيه.. لماذا نهرب ونحن الضائعين تجتاحما مدن الضبابية الكبرى..
أهديك انكساري ... فما أجمل الانكسارات التي تكون فيك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق