الاثنين، 18 أبريل 2011

صلاة الياسمين


سؤال القلب عن دمشق يهذي.. وحيرة في الروح تسري

وفي زاوية ما من دمشق أرى .. جموع الياسمين تصلي ..

أقترب منها وأخلع نعلي .. وأركع تحت ظلال المساجد / الكنائس .. وأدعي

ألتفت لواحدة من تلك النقيّات .. هل تحبين دمشق مثلي؟

فتنأى عن الإجابة وتعيد .. أما عرفتِ أننا الآن في صلاة الياسمين..؟ لا تذنبي !

تلفتُّ بنظري فوجدت جموع حجاجهم قد جلسوا.. ورفعوا أكفهم ودعوا

همهمتُ بنفسي .. رباه إن للأوطان حمى .. فاجعل الياسمين ذاك الحمى

سمعت صوتي تلك الياسمينة /

فبكت فصرنا اثنتين بل صرنا واحداً وتوحدنا..


دمشقُ .. أي هذا العشق الأبديّ .. حتى تتضرع لك ياسمينكُ وتصليكِ في محراب قاسيونك وقلعتك مراتٍ ومرات ..

تتهجد لك وتبارك أيامك وتعتلي اسمك بنسمة نقيّة


دمشق ..

لأجل تلك الصلاة.. باركينا وعمدينا في أيامك ودعينا نعشق حباً وتوحداً فيكِ ولك ..

ليست هناك تعليقات: