
كم اشتهي حضورك .. قاسيون
في كل ليلة على شرفة الغرفة .. أطلُ فأنظر لرؤيتك
قاسيون
تطل عليّ كحارسي الشخصي ...أمينٌ على الشام بل على أهلها,, أرتشف فنجان قهوتي معك .. وأسامرك في حضرت النجوم .. نحكي الحكايا ونضحك سويا كأنما نحن أخلاء .
يوما عزمت الزيارة له .. في ساعة متأخرة من الليل ,, جهزتُ نفسي وإياك وقصدنا " طل القمر " .. جلستُ على حافة الطاولة .. ظهري كان باحة قاسيون ,, وعيناي موجهتان لوادي دمشق ,, تتجهان هنا وهناك بحثا عن شيء مميز أراه فوق دمشق ..
أنظر أنظر .. وجدت الأموي ينير مساحة ليست بالصغيرة ... كأنها رقعه نور تحيط أرجاء المدينة .. وأضواء المدينة تزين ليلنا كأننا في ليلة عيد ميلادية ,, وأعلقك كشجرة الهدايا وأضع عليك كلّ أماني .. بل كل عمري ألونك كما تلون ليلتي تلك ..
تمعنت فيك .. فوجدتك تلك الهاله التي ينيرها ذاك الشامخ .. غطيت على جمال المشهد أعجبا يزدان حبي لك في هذا المكان .. هل هو عشقا لك ام عشقا له أم لكليكما ؟؟
بينما يطل القمر علينا ولا يرانا الا هو .. مسكتَ يدي على حين غرة ,, كأنك أمسكت قلبي لك وحدك .. أحسست بزفرات أنفاسك تعانقني ... وتغيب أعماقي مع قبلة باردة ببروده هواء الجبل النقي ...تبسمت ونظرتُ لقاسيون .. وغمزني بتلك الغمرة,
آه قاسيون .. جميلٌ يا أنت ,, كلما أبينا السكوت أجبرتنا على الكلام في حضرتك ...
هناك 7 تعليقات:
مرحبا كيفك؟
حابة اسألك. في حد مخترق ايميلك؟
بتوصل ايميلات غريبة
ديري بالك :)
اي انسرق ايميل وخبرت انا الكل .. :(
بعتلك ايميل ردي عليه.
الى الامام.......
دما........
ساقتني الاقدار الى هنا
كيف حالك يارفيقة
هيفاء .. هذه دمشق .. مرحبا بك في ربوعها
أهلا دهام.. بخير
شكرا لتلك الأقدار .. مرحبا بك دوما
إرسال تعليق