بيني وبينك بردى ..
نترافق سويا .. أتفحص بدقة هذا المكان بذاكرتي... لازلت أشعر بانتمائي إلى المكان الذي أخرجني كما أنا الآن بعشقٍ لا أدرك حتى مداه .. بالأمس فقط كان حديثنا مختلف بألوانه ,, قررت أن أعود ... بالرغم من أني لم أقرر الإبتعاد عنك أو عنه يوماً حبيبي ...
هل تذكر بردى ..؟؟
كم مررتُ فيه سفينتي الخشبية !!.. أنت صنعتها لي وأًصبحت فيها رُباني .. وأشير بيدي .. هناك أبحرنا سويا على ضفاف النهر .. وأعطش.. لتمد لي يدك فيها نقاوة من مياه النهر وارتوي ..
وأغني ... مُرّ بي كما قالتها فيروز ... فتمرر يديك في شعري المنسدل أملا في ملامسة أطراف المياه
أقبض ماءا .. أبللك بل أرميك عبثا ...
مسرورة بقربك ونتراشق أطفالا كما كنا نفعل في سابق عهدنا ..
تسرق مني فرحي بشيء منك .. فاليوم ... اليوم عندي عيد ....
فهل ستعود الاعياد يوما .. أجبني يا حبيبي ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق