
لم الشوق ؟
سافرت يوما حبيبي .. وانبعث في طريقي الوردي درب طويل لونه رمادي طعمه كالقهوة المرة .. اتلقى منك رسائل تغطيها الدموع وتمحيها القبلات ...عندما كنا سويا.. تعاهدنا بأن نبقى للابد لايفرقنا سوا الموت والقدر... وهاهو الموت اتاني بفراقك لي قبل القدر ..
فلم الشوق طالما للموت ذكرى !
سأرسل رسائلي مهما بقي القدر
......
لم الأمل ؟
يا حبيبي خططنا سويا ان نعيش احلامنا وقد نثرناها بالورود ... قطفناها زهرة زهرة بل لوناها واحده تلو الاخرى... كنت اراك في كل نفس بل بكل شمة ارتويها منهميوما مسكت تلك الزهرة وقطفتها كما كنت افعل بسابق عهدي .. تحبني ولاتحبني تحبني ولاتحبني ...
لم يكتمل كلامي الا ان ضعت مع تلك الوريقات التي تساقطت من بين يدي !!
حبيبي هل تذكر ؟ كانت اخر ورقة .. لازلت تحبني !!
فهل انت تفعل حقا !
.....
لماذا الحب ؟
أصبح للحب في مدينتي طعم سواد كلون مرار الرماد ... في أزقة ودروب بلدتي .. ألتقيك يا حبيبي .. ولا ادري اين هو ذاك الحبيب !!!
فقد طار مع غبار الأمس ..
لم يعد هنالك فعلا وقت لنا ابدا لنجعل ايادينا تتشابك ولا وقت لنتبادل تلك النظرات والكلمات بل تلك الهمهمات ...
ولا فرصة للمشي والغناء ولا صدر يتسع للبكاء ولا لتفريغ الهموم ..حتى أننا بدأنا نجزم أننا فقدنا القدرة على انجاب الحب !!!
بكل بساطة .. بتنا في مدينة لا يحترف أهلها إلا لغة واحده وهي الموت، نعم نتلهف فنجلس لنتبادل القصص وأي قصص.. !!
بدلاً من قصصنا نتبادل قصصهم، هل هم من يسيطرون علينا، هل نحن أضعف منهم، من هم ومن نحن؟
فلم وجود كلمة حب !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق