أنثوية التمرد

كشروق الشمس وغروبها ازحف بين تلال العيون لاتنقل في تجوالي اليه بين بؤبؤ عيناه ..

أصابعي ..
كانو رفاق دربي لمجهول اخر لا اعلم مداه ... اخترقو تناثر شعري البندقي ... لتصل لحقوله ..
تحاور نفخات سيجارته المُنتهية و تغوص في تضاريس العمر.. وتعيد قلبه لكوانينه القبلية ومن " كلّي " الذي حجرَ عليه ..

رحلة ؟ تكتسي من أبجديات مقتولة بل تحتفي بحروف موءودة .. تدبك عارية كرقصة الذليلات أمام قبيلة النساء...
وتتغطى بجلابيب الليل بقرب الرجال كما العفيفات ..

قلب ظمئان .. اقترب من ذلك النهر..لأروي منه عطشي..ارشف الوحدة ..من راحة يدي .. ارشف المر... من راحة قدري ..

سأعلق بنفسـي فوق سحـب الأوهـام ..أصبحتُ أصداء تتفاقم وجعاً .. أرقاً .. ولهاً ... اعتدت الجلوس بين يديه يوميا وفي كل مرة يخون الأنين إصراري على الصمت ...
تداخلتْ فصولي وتوحدتْ عواصم أصنعها بيدي ساحرة .. وتكون منتجة بمعابر أنثى بارزة بعنفوانيتها

مارست التسلل ..مُرتدية قُبعة التخفي خوفا من قبعاته تلك ها هناك فأعانق ناي أنفاسه كرائحة اتلذذ بها وأعود لمُغلّف أكفاني من خلف سياج قبيلتي أطوف بها حول جسدي فأًهديه قبلة هاربة وأمنحه أمان ......
مُتحررة يقبل الليل ويقف مارد الظلام ينشر ظلمته على الكون بكساء الذكورة ..

ستُطعمني عسل الملوك واي ملوك .. ملوك النحل وتكسيني مُخملية التعالي فأتنقل بين إناث الحي فأحتضن تمرد هذا ..
وأُقبّل جموح ذاك فيفيق الفجر وتغرد طيور واستيقظ معه كالقمر في الليلة الحالكة...فأهرب لسكينتي ....حين يضيع الطريق ... تحت اكوام الخيال .. فاخرج من مخبئي لاكمل رحلتي الازليه ..

سواد الليل يبتلعني.. والريح تمحي ... وقع خطوتي ..رحلات تمازجت ..تموهت مع طاولتي المجنونة الى ان هرم قلمي وأرهبه لوني فرفض إرهاقي طرد أحباري فغدوت مُشردة الحي
سأصل الى هناك ليلة ما..طالما الليل ..يخفي وجوه البشر ويحرر ارواح البشر