الخميس، 14 يونيو 2012

ولازلت تسأل..

هل لي من حبك شي؟
وهل لي من قلبك شي؟

أما عرفت إلى الآن بأنك سيدي ما زلت تعانق فيّ الغيوم ، تبلل قدميك بالندى.. تهز المسامع لحناً.. وتطرب العواطف غزلاً وحباً....
لألوانك
كسبع سماوات ، سر يتسع البحر فيه ليصبح كوناً من الطيب والسكينة....
يملؤك رحيق تعانق فيه الرياح أنفاسها.
دفئ، وصمت، ونقاءُ بياض .. أبيض أبيض..
يتناثر من رقة حضورك الفرح كشتاء .
من روعتك تتساقط الأحرف قطرات، من بين الرموش ، كدموع اليتامى صافية مالحه..
ستنطوي حياة الفناء لتبدأ حياة الخلود بأنهار عينيك،
و بلون جبالك الخضراء.. خضراء...

فهل عرفت معنى حبي لك !

ليست هناك تعليقات: