الاثنين، 16 يناير 2012

له.. في شوق !

مسائي يمر عادي جدا.. إن لم أقم بجنون فيه.. كأن أقفز تحت القمر .. أو أتمشى على البحر .. ولكنه لن يمر عادي حينما تغيب عني ومن بعدك تهطل الأمطار تغرس بين أحشائي مجرات النجوم .. وبقايا ذاكرة وأفكار ..!!
وأغوص فيك فأنت البحر إن أبحرت .. وأنت زرقته التي توقف عندها الروح لتأخذك بعميق الأنفاس
فأشياؤك الصغيرة يا حبيبي تزورني في مفترق الطرقات دوماً .. حينما أود أن أتناساها .. تأتيني على عجل
ترافقني عيونك ووجهك يشبه غيابك
تأتي سريعا .. وتهبط بالروح على مهل وكأنك وحي من الله لي.
فأتحسّس جسدي وبرد الليل .. وأتحسسك بجانبي كنسمة باردة تهب على خدي
وابتسم.. فأمواج البحر أيضاً ألفت وحدتي
لتخبرني بأني مستعرة بما يكفي هذا المساء

ليست هناك تعليقات: