الاثنين، 22 أكتوبر 2012

في بحر ,, الحب


أنا بين ضفتي شوق وألم.. وبين مساحة جنون وأمل..
يعيش نصف ذاكرتي هناك.. وأعيش نصفي الآخر معك..
أشتاق لبعضي وأشتاقك.. 
تبحر بي سفن الهوى إلى ضفافك ومحيطاتك..
نخوض عمق البحر لا لأننا بدأنا رحلتنا.. لكننا نوينا الغرق.
نفتح شراع الحب.. ونسمع صوت البحر يهذي.
فأتأملك ليلا" في نجمة بحرية تتلألأ فوق الموج .. أراك من خلال موجة هاربة من تحت مداس السفن.. لتصل إلى جانبي عند مفترق الطرق.
ها هي نجمتي ووجهك..
هواك يا حبيبي .. بحري.. نجمي.. ليلي..
صوتك هدير البحر في أمسية هادئة..
ليلنا يا حبيبي.. ﻟﻴﻞٌ يفيض من الجسد* 
تواصل سفينتا رحلتها .. لتصل إلى مفترق الطرق. فينادي الربان:
قد آن وقت الرحيل.. قد آن وقت فراقكما..
أتأمل لؤلؤ عينيك.. أمرر يدي على جزر وجنتيك.. فأودعك.. وأبحر فيك.. وأغوص .. 
 
آه يا حبيبي.. لو تعلم منذ قليل بأني أنا فيك.. تلك الموجه الهاربة 
 
22/10/2012
2.42 م
* الجملة من قصيدة درويش/ ليل يفيض من الجسد
 
 

 

ليست هناك تعليقات: