يؤلمني أن أكتب لك وأنت طائر سنونو مهاجر بآلامه يفكر بالرحيل حيناً وبالبكاء أحياناً.
لن أعترف لك.. ولن أقول ما في قلبي .. تاركه لك جميع تفاصيل الغياب التي أردت.
تحمل قلبك وترحل لبلاد ما لا أعرفها ولا تعرفها ولا تعرف وجهينا ..ولكنها تعرف شيء ما .. تعرف كيف تأخذك مني وأنا احترق بصمت.
لن أقول لك ولن أقول كيف أحببتك.. كيف جعلت من درويش أغنيتي فيك.. تأملتك في وجهه وقرأتك مزامير أشعاره.
كنت أتخيلك كثيراً تقرأ لي من سطوره ما تحب لأحبه أكثر. وتحكي لي كيف بدأ مع ريتا الحب.. لأقول لك كيف بدأت بك الحب.
كما درويش رحل.. ها أنت تقرر رحيلك.
وتعاود هجرة السنونو من وطنه إلى ما وراء الأفق.. تبحث عن حريتك وتأسرني فيك حتى بأني لن أرحل حتى في قلبك.. ولن أعترف
سافر .. ولكن دع لي من قصائدك ما تجعلني فيك أحيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق