السبت، 26 مايو 2012

صبرا وشاتيلا .. من جديد

ودّعت ورود الوطن .. أهاليها وارتحلت من جديد
وتركونا في غمره رحيلهم - ندفن رؤوسنا في رمال التخاذل والتواطؤ
هكذا هم .. كبار في حضورهم .. صغار في أعمارهم
حتى الزهور .. تخجل من ابتسامتهم ... ولا نخجل !

وداعاً زهور الوطن ... سافروا نحو بياضكم .. ودعونا في سوادنا ...
وهكذا تؤكدون بأن عيونهم لم تعد تعرف من منكم الطفل ومن منا الرجل !!

فلا نامت أعينهم ... ولا نمنا من دونكم ..

ليست هناك تعليقات: