درويش .. خذني منك إليك
وعلّقتُ بين ثنايا روحك روحي .. هناك في كل الأماكن وفي ردهةٍ بين سراديب العمرِ وأنتَ كنت حولي.. ، أعدُّ لنفسي مراسم رحيلك عني وأتكرر في حضرة غيابك.. أتخيلك تمسحُ عَن قلبي ليمونِ جليلكَ الطيب.. وتتركُ ملحَ رحيلكَ على أطراف أصابعي .. لَم يبقَ مني شيء … ، صِرتُكَ كائناً مِن درويش .. ألبِّي نداءاته ولا أجدُ من يلبي خيبتي سوى ذاكرة من مطر وأحضان كلماتك، فتَقْطر عليَّ بذاكرة وكأنها زهرَ الحنون فتحرقني درويش .. خذني إليك وأعدني .. طفلةً تجدُ في جدائل شعرها .. حقيبة السفر .. وإني أحبك حدّ التعب
هناك تعليقان (2):
أشتمّ رائحة الجنون ... ولما لا !
هو جنون فوضوي .. يليق به .. شكرا علي
إرسال تعليق